°•.♥.•°: عندما تطعن الكتابة بمخالب الكثره والسذاجة فإنها تصبح بلا فائده °•.♥.•°:

الكلمة صدق ووعد وعهد وإتقان

والحرف أداة لتحبير ما يجوب بخاطرك


الحرف ماهو الا لغة تواصل تدفعنا لمجارة الغير

والكلمة سلاح لتمرير مانريد لأكبر قدر من القلوب




الكتابة والحرف والقلم




مترادفات درجت كثيرا

وتناولت بشكل ملفت للنظر



/

\

/






القلم نعمة وهمّ وحب وعشق وتعب ومداد الروح والفكر ونجوى القلب

والكتابة شغف وسهر ولكنها جهد ومعاناة



/

\

/



إذا الكتابة هي المتنفس لأغلب الطاقات البشرية

وهذا آمر مفروغ منه



/

\

/





لكن المزعج في الآمر وخصوصاُ في الاونه الآخيرة

آن نجد كل من يمسك بتلك الأداة أصبح كاتباً وفيلسوف له جمهوره العريض

رغم هشاشة تلك الأبجديات وركاكة ذلك الأسلوب وسذاجة تلك الفكرة





لكن يجد من يصفقون له في كل صغيرة وكبيرة وبكل مقال وخاطرة

وهذا ينطبق أيضا على بعض الشعراء الذين يكتبون تلك الأبيات الهزيلة والمعيبة

وللآسف نجد لهم شعبية تفوق الوصف وانتحرت على أيديهم سمو الكلمة وروعة الأسلوب وصدق المعنى




/

\

/




متناسين آن الكتابة سواءً كانت نثرا او شعرا خليطاً من الفن والمشاعر والأحاسيس والإدراك

وصفة إنسانية ووصف بديع ومهنة شريفة


/

\

/

لكننا نجد الكتابة أصبحت مهنة من لامهنة له في شتى المجالات سواء الثقافية او الرياضية او الشعرية او حتى التاريخية



/

\


/




] فكل من إلتفت آنامله على تلك القطعة الخشبية او البلاستيكية وأقتطع له ورقة من آي مكان كآن


وآخذ يخط بها مايريده منه الجمهور الأعمى الساذج آو ما يعتقد بأنه هو مايجذب الأنظار

كتب به دون هدف يذكر ولا أسلوب ودماثة في الرأي والأفكار



/

\

/




هناك غيمة سوادء تهدد الآدب بشتى آنواعه والرؤيا اصبحت كالضباب لدى الغالبية منّا

واختلط الحابل بالنابل كما يقال


/

\

/




فكما قال صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود رضي الله عنه كما جاء في مسند احمد

(( إن بينيدي الساعة... ظهور القلم ))


الحديث طويل واقتبست الشاهد فقط ..



/

\

/



آترك بين يديكم نقاش هذا الموضوع وهل ما لاحظته يوجد فعلا آم هو من وحي الخيال ؟


فهل اصبحت الكتابة وسيلة تبرر الغاية للشهرة وليس العكس ؟


/

\

/


آنا هنا لستٌ ناقد كلآ


لكن متعاطف مع أمّة إقراء التي لاتقرأ وآصبحت آمة كتابية بحته



/

\

/



فهل آنتم معا آو ضد إنتشار الكتاابة بالشكل المثير ؟